الكشف عن تفاصيل مخطط خبيث لـ”محمد بن زايد” بمباركة “بن سلمان” للقضاء على الجيش الوطني ومصادر تؤكد سحب قوات الجيش من شبوة وتسليم المحافظات الشمالية لـ”طارق صالح”..
مجتهد نيوز //
طالب قيادي في المقاومة الشعبية يقيم في تركيا كل منتسبي الجيش الوطني في محافظتي الجوف ومأرب بعدم الانجرار خلف مخطط خبيث أعده ولي عهد ابو ظبي محمد بن زايد وبمباركة ولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان .
وقال القيادي في المقاومة الشعبية والمنتمي لحزب الإصلاح والذي تحفظ على ذكر اسمه، في تصريحات خاصة لـ”الميدان اليمني”: “لم يعد الهدف الحوثي للتحالف الذي غير مساره وفقا للاعب الدولي الكبير بالقدر الذي أنتم اليوم والحوثيين الهدف المشترك لذلك التحالف الغادر”.
ولفت إلى أن ” المعارك في الجوف ومأرب ستكون سجالا بين الجيش الوطني ومقاتلي الحوثي الغرض منها استنزاف مقاتلي الطرفين قبل أن يحكم مقاتلوا الحوثي سيطرتهم على المحافظتين والقضاء على الجيش الوطني المشروع الذي راهنا جميعا عليه لكنه مع الأسف غدر به”.
ونبه إلى أن “المخطط الذي أعدته الإمارات مع السعودية إجبار الجيش الوطني لسحب قواته من محافظة شبوة النفطية وبعض مناطق تتمركز فيها وحدات من الجيش الوطني في أبين للدفاع عن نهم ومأرب لتمكين الانتقالي الجنوبي من بسط سيطرته على بقية المحافظات الجنوبية”.
وأوضح بأن “التحالف لم يكن يتوقع سيطرة مليشيا الحوثي على نهم وأجزاء واسعة من محافظتي مأرب والجوف في فترة قياسية وأيام معدودة”.
وأشار المصدر في حديثه لـ”الميدان اليمني”، إلى أن “الإمارات تسعى لتسليم المجلس الانتقالي للمحافظات الجنوبية بقيادة عيدروس الزبيدي ويكون طارق عفاش المدعوم إماراتيا البديل للمحافظات الشمالية والذي شرع التحالف للمطالبة لقيادة قوات العمالقة الجنوبية للموافقة عليه قائدا للقوات المشتركة في الساحل الغربي والتي تضم بجانبهما المقاومة التهامية”.
واعتبر المصدر أن “قائد القوات المشتركة صغير بن عزيز همزة الوصل بين الإمارات وطارق عفاش والذي يعد مهندس الخسائر والسقوط في شرك الإمارات”.
وأضاف “الحوثي لن يكون لقمة صائغة للتحالف فما وصل إليه اليوم منذ خمس سنوات جعلت منه قوة تستطيع تفويت وتفتيت مشاريعهم والأيام ستثبت ذلك”.
واستنكر “حالة الخنوع والاستسلام المتبلد حد وصفه لقيادات الشرعية برئاسة عبد ربه منصور هادي وقيادات الجيش الوطني والإصلاح التي عجزت عن تحديد موقف مشرف من كل ذلك العبث والطعنات الغادرة التي تلقتها الشرعية كان آخرها ما شهدته عدن من أحداث مؤسفة وبدعم مكشوف للتحالف وصل إلى درجة من الوقاحة لاستهداف الجيش الوطني بالطيران على مداخل عدن”.