وساطة قطرية لتأمين مشايخ مأرب والجوف مأرب
أكدت مصادر مطلعة أن الأغلبية من مشائخ “الجوف” في المناطق التي لا تخضع لسيطرة الحوثيين لديهم رغبة جامحة في البقاء في مناطقهم وفتح نافذة سلام مع الحوثي بعد أن قبل الأخير بالوساطة القطرية لإيقاف الهجوم على مأرب.
وأشارت المصادر أن أحد المشائخ المقربين من “العكيمي” على تواصل بالوساطة القطرية التي قبل بها الحوثيين اليوم الثلاثاء لحقن الدماء وإختيار طريق التفاوض والسلام مع مشائخ مأرب، وكون الحرب لم تحقق سوى مزيد من القتلى اليمنيين.
ولفتت المصادر الى أن الأغلبية من مشائخ مأرب والجوف فضلوا ترك الإقتتال مع الحوثيين نكاية بالنظام السعودي والإماراتي الذي خذلهم في جبهتي نهم والجوف، وراح ضحيته المئات من أبنائهم.
وكانت قيادات التحالف قد غيرت مسارها في دعم الشرعية وتثبيت الأمن والأمان والحفاض على وحدة اليمن وإيقاف الإنقلاب الذي جاءت من أجله عاصفة الحزم، لكن مراقبين للشأن اليمني يقولون أن ماحصل هو العكس تماماً.
وخسر الجيش الوطني قبل إسبوع الجبهة المهمة والبوابة الرئيسية لصنعاء بعد أن غدر التحالف وقيادات محسوبة على طارق عفاش بالجيش الوطني وراح ضحية لمؤامراتهم وقدموهم أكباش فداء.