أخبار عاجلة

الجبواني يحمل الإمارات والانتقالي مسؤولية إفشال اتفاق الرياض. 

الجبواني يحمل الإمارات والانتقالي مسؤولية إفشال اتفاق الرياض.

 

مجتهد نيوز //

 

 

اتهم وزير النقل في الحكومة الشرعية صالح الجبواني الإمارات والمجلس الانتقالي الجنوبي بإفشال تنفيذ إتفاق الرياض .

 

 

وقال وزير النقل اليمني ، إن الإمارات و”المجلس الانتقالي الجنوبي”، هما سبب فشل اتفاق الرياض.

 

 

وأشار إلى إن : “الاتفاق لم يراع الواقع بشيء، لذلك أبدينا اعتراضنا منذ البداية، لأنه من غير المعقول أن يتم تسليم ما كسبه الجيش الوطني (..) خلال الحرب”.

 

ومضى، “لم يجد الاتفاق طريقه للتنفيذ على الإطلاق، لأن مرتزقة الإمارات (المجلس الانتقالي)، لم يسلموا قطعة سلاح ولا مركبة عسكرية أو دبابة أو مدفع، ولم يتم تحريك جندي واحد من معسكره”.

 

 

وتابع، “لم تكتف المليشيات في عدن بهذا، بل دفعت جنودها إلى مناطق التماس مع قوات الشرعية في أبين (جنوب)، وبعصاباتها عبر مركبات وجنود إماراتيين لإيصال السلاح لمرتزقتها في شبوه (شرق) لمقاتلة قوات الشرعية هناك”. ووجه الجبواني سؤاله للسعودية قائلًا “ماذا أنتم فاعلون بعد أن انتهى اتفاق الرياض؟ هل أنتم مع الشرعية التي جئتم لنصرتها وإسقاط الانقلاب الحوثي في صنعاء؟ أم أنكم ستبدأون مرحلة أخرى واتفاق آخر”.

 

كما تساءل “هل ستنتظرون حتى يصبح أمر العصابات الانقلابية المتمردة في عدن واقعًا”. ووصف ما يجري في عدن بـ”العار”، داعيًا الحكومة للقيام بواجبها و”مقاتلة العصابات المتمردة لإنهاء هذه الحالة النشاز”. وشدد أن “الاتفاق سقط وفشل بمساهمة من الإمارات ومرتزقتها” في إشارة إلى المجلس الانتقالي الجنوبي. وفي أغسطس/آب الماضي، اندلعت معارك عسكرية بين قوات الحكومة الشرعية، و”الانتقالي الجنوبي”، أفضت إلى سيطرة الأخير على عدن، وبعض المحافظات القريبة منها.

 

ويتهم مسؤولون يمنيون، الإمارات بدعم مليشيات وأطراف انفصالية خاصة جنوبي اليمن، وامتلاك أجندة خاصة، وهو ما تنفيه أبوظبي، وتقول إنها ملتزمة بأهداف التحالف، وخاصة دعم الشرعية واستعادة الدولة اليمنية، عبر إنهاء سيطرة الحوثيين. وللعام السادس على التوالي، يشهد اليمن حربا بين القوات التابعة للحكومة ومسلحي الحوثي، المسيطرين على محافظات، بينها العاصمة صنعاء، منذ سبتمبر/ أيلول 2014.

 

 

يُشار  إلى أن  الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي كانا قد وقعا في 25 أكتوبر من العام  الماضي ، بالسعودية الرياض  على “اتفاق “، لإنهاء الأزمة القائمة حينها في العاصمة المؤقتة للبلاد “عدن”.

تحت إشراف السعودية .

 

وتضمن الاتفاق عودة الحكومة الحالية إلى عدن، والشروع في دمج كافة التشكيلات العسكرية في إطار وزارتي الدفاع والداخلية، وتشكيل حكومة كفاءات سياسية بمشاركة المجلس الانتقالي، فضلا عن ترتيبات عسكرية وأمنية. وأوضح الجبواني، للأناضول، عقب انتهاء الفترة المحددة لاتفاق الرياض والمقدرة بشهرين، أن “الإمارات هي من صممت الاتفاق لتضرب به مراكز قوة الشرعية في الصميم، وخصوصًا الشرعية المتواجدة على الأرض من سياسيين وقادة عسكريين وأمنيين وسلطات محلية”.

تابعونا الآن على :

شاهد أيضاً

إلى آخر يوم من رمضان فقط.. حلم تعطي فرص مضاعفة لسحب 1,000,0000$ وتضاعف الامل بعرض ضخم لفترة محدودة.. اشترك الآن

قدمت مسابقة الحلم عرضا جديدا لفترة محدودة خلال ما تبقى من ايام رمضان المبارك، وجعلت …

%d