مصادر عسكرية تكشف عن مخطط سعودي للقضاء على الرئيس اليمني.
مجتهد نيوز //
اتخذت القوات السعودية في سقطرى موقف جديد من الصراع بين الامارات وقوات هادي على الجزيرة.
وأكدت مصادر مطلعة إن قوة الواجب السعودية، المرابطة في المطار، طلبت من قوات هادي وقف أي تصعيد كان مرتقب اليوم ضد الامارات.
وطلبت القوات السعودية من سلطة هادي التي هددت الجمعة بالقوة لوقف التحركات الجديدة للإمارات، مهلة للوساطة.
واعتبرت المصادر الطلب السعودي محاولة للتماهي مع التحركات الاماراتية التي بدأت الاسبوع الماضي عملية توزيع الاسلحة على عناصر الانتقالي، واستقطبت مجندين اجانب إلى صفوف معسكرات الحزام الامني في الجزيرة بالتزامن مع بدء شراء ولاءات، اخرها توزيع مركبات دفع رباعي على قيادات المحكمة في الجزيرة.
ويعد الموقف السعودي الجديد انقلاب على سلطة هادي التي ظلت على مدى العامين الماضين تقدم الدعم الكامل لها في مواجهة طموح الامارات. كما يأتي في اعقاب تحرك امريكي لإنشاء قاعدة عسكرية هناك.
وتأتي الخطوة الاماراتية في وقت تعاني فيه قوات هادي في مأرب، وهو ما يشير إلى ان ابوظبي التي تسعى لاستئصال الاصلاح من المحافظات الجنوبية والشرقية، تخطط للانقضاض على قواته في سقطرى والتي ظلت على مدى السنوات الماضية شوكة في حلق ابوظبي التي تسعى بكل قوة للاستئثار بالجزيرة التي تتمتع بمزايا استراتيجية وسياحية كبيرة كأحد مكتسبات الحرب على اليمن، والمستمرة منذ 5 سنوات.
يذكر أن الامارات نفذت منذ العام 2017، تاريخ انزال قواتها في الجزيرة البعيدة عن ساحة المعارك في اليمن، العديد من العمليات التي تضمن بقائها في الجزيرة مستقبلا، ابرز تجنيس ابناء الجزيرة واصدار قوانين تمنع اليمنيين دخولها بدون كفيل إضافة إلى ربطها بشبكة اتصالات ابوظبي وتسيير رحلات اسبوعية عبر شركة طيران خاصة، ناهيك عن شراء ولاءات مسئولين في الجزيرة ، لكن رغم ذلك نجحت حكومة هادي بدعم سعودي من تحجيم التحركات الإماراتية ..
ولم تخفي الإمارات اطماعها في الجزيرة اذ سبق لوكيل وزارة اعلام هادي، مختار الرحبي، وأن كشف عن طلب اماراتي لهادي بتوقيع عقد تأجير لنحو 90 عاما، لكن هادي عرض 40 عاما، قبل أن تنشئ الامارات المجلس الانتقالي والذي اعلن صراحة بأن سقطرى اماراتية في مؤشر على منحه اياها وهو ما دفع ابوظبي لتمكين الانتقالي جنوبا.