مجتهد نيوز مجتهد نيوز
قيادي بارز في حزب الإصلاح يخرج عن صمته ويكشف عن ضغوطات أجبرته للعودة إلى صفوف الحوثيين.
مجتهد نيوز //
حذر قيادي كبير في حزب الإصلاح من مغبة انتظار استيقاظ ولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان من غفلته وخيرة الرجال من شباب الإصلاح باتت أشبه بالقرابين وهي تضحي بأرواحها في الجبهات وهم في مواجهة مع جماعة الحوثي .
وقالت مصادر خاصة أن القيادي الذي فضل المصدر المسؤول التحفظ على ذكر اسمه مخافة بطش السلطات السعودية به أثناء لقاء خاص جمعه بنائب رئيس الجمهورية الفريق علي محسن الأحمر بالعاصمة السعودية الرياض لم تعد المؤامرة تخفى على أحد ورقابنا وتمزيق اليمن هدف لهذه المؤامرة والتي لا ينكرها إلا جاحد .
ونقل المصدر عن القيادي في حزب الإصلاح ” لقد فجرت منازلنا ونهبت وقتل خيرة رجالنا في مواجهة جماعة الحوثي وتشردنا وقلنا تحالف يضمن لنا وللبلاد بقاء الشرعية وفقا لمخرجات الحوار الوطني والاتفاقية الخليجية لكن لم تكن تلك إلا مسرحية هزلية تقدم من خلالها رقابنا ورقاب جماعة الحوثي ثمنا لانتاج نظام عمليل لأسرة عفاش وخونة المؤتمر .
وطالب” القيادي الإصلاحي نائب رئيس الجمهورية بأن يصحو من سباتهم وإذا هادي لم يستيقض لخطورة الوضع سنجد اليمن بعد الخامس من شهر فبراير المقبل دويلات وسلاطنين وإمارات متناحرة وليس يمن واحد أو دولتين .
وقال بلهجة حادة لنائب رئيس الجمهورية أنت كنت هدفا للمؤامرة وهادي كان ينفذها وكان مطلوب منه أن تذبح كما ذبح القشيبي إذا لم يستيقظ الرئيس ويحسم موقفه من التآمر الإماراتي وبمباركة بن سلمان ليس بعيد أن نجد أنفسنا في معتقل للتحالف عما قريب .
وماضى بالقول ” إذا لم تحسموا خيار الاتجاه العاجل لتركيا فخيار العودة لصنعاء والقتال بجوار جماعة الحوثي اشرف لنا من أن تقدم رقابنا للقطع وتمزق بلادنا ونحن ننتظر برحابة صدر ونفس طويل .
وأردف قائلاً : لقد ضاق نفسنا وأنت تعرف بأننا فقدنا خيرة رجالنا في جبهة نهم اكثر من ١٦ ألف شهيد غير الجرحى والإمارات تسعى لاستكمال من تبقى عبر مرتزقتها من المجلس الانتقالي أو ميليشيات عفاش في الساحل .
وتابع ” أقولها بالفم المليان بأن الحوثي هو من كشف نوايا هذا التحالف وكان لديه بعد نظر فهل عقلتم أم تنتظرون نهاية مهلة الزبيدي لإعلان الانفصال وضياع اليمن وهدم المعبد على الجميع .
وأعرب عن أسفه على وصول البلاد إلى هذا الحالة المتردية ومن سيتحمل ذلك الذنب والشعب عجزت دولتكم من دفع مرتباته حتى في المحافظات المحررة ناهيك عن المحافظات الواقعة تحت سلطة الحوثيين متسائلا ألستم الشرعية ومسؤولون عن الشعب وما ذنب الموظف أو العاجز المسن في حالة التقاعد أن يموت دون أن يجد ثمن قنينة دواء .
واختتم القيادي الإصلاحي كلامة قائلاً :مستعد ان أحمل كفني على يدي وأذهب لصنعاء وأكون ضامنا لك لدى الحوثي فلا خير في محمد بن سلمان والإمارات تطعن السعودية من الظهر .
وأعتبر المصدر بأن ذلك يعد أقوى مواجهة لقيادي كبير مع نائب رئيس الجمهورية .
