أخبار عاجلة

الكشف عن اجتماع سري لقيادات ارتيرية وجيبوتية مع الحوثيين .. والسعودية تراهن على طارق صالح.؟ وتغلغل إسرائيلي كبير في البحر الأحمر؟!

 

الكشف عن اجتماع سري لقيادات ارتيرية وجيبوتية مع الحوثيين .. والسعودية تراهن على طارق صالح.؟ وتغلغل إسرائيلي كبير في البحر الأحمر؟!

// مجتهد نيوز//

 

كشف العميد طارق صالح الذي يقود قوات غير نظامية في جبهة الساحل الغربي باسم (حراس الجمهورية) عن تفاصيل جديدة حول لقاء جمعه بالامير خالد بن سلمان نائب وزير الدفاع السعودي في الرياض.

وكتب طارق في تغريدة رصدها على حسابه بتويتر عن اللقاء قائلا «‏كان لقاءً مثمراً ومتميز مع سمو الامير خالد بن سلمان اليوم في الرياض.

مصادر خاصة اكدت ان الترتيبات السعودية المتأخرة مع طارق صالح جاءت بعد اجتماع سري ضم قيادات تابعة للدول الساحلية على القرن الإفريقي ( جيبوتي وارتيريا) مع الميليشيات الحوثية المسيطرة على منطقة كبيرة في البحر الأحمر والذي يربطهما حدود بحرية.

 

وكانت وسائل اعلام تابعة لجماعة الحوثي قد نقلت صورا لاجتماع سري بين قيادات عسكرية ارتيرية وجيبوتية مع الحوثيين، متظاهرة بان الاجتماع كان مع قيادات تابعة للسفارة السودانية التي أغلقت سفارتها في صنعاء منذ بداية الحرب.

 

 

 

التخوفات الجيبوتية الارتيرية بما يحدث مؤخرا في الحدود المائة على البحر الأحمر والتي كان اخرها احتجاز الحوثيين لـ ثلاث سفن بحرية تابعة للصين بحجة اختراق المياة الإقليمية دون سابق انذار، كانت هي الدافع للقيادات الجيبوتية والارتيرية ببناء علاقة سرية مع الحوثيين بمنأى عن التحالف العربي بقيادة السعودية والامارات.

 

في الأسبوع الفائت كانت السعودية قد وقعت ميثاق تأسيس مجلس الدول العربية والإفريقية المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن

وعقب توقيع ميثاق التأسيس من قبل 8 دول هي: السعودية والسودان وجيبوتي والصومال وإريتريا ومصر واليمن والأردن رأت السعودية ان لطارق صالح الذي لم ينخرط في الشرعية اليمنية، ثقله في الساحل الغربي المطل على البحر الأحمر.

في سياق متصل تناقلت وسائل اعلام دولية ان الجهود السعودية الحثيثة لتأمين البحر الأحمر وافتتاح الرئيس المصري الذي بات الصديق المقرب لـ”إسرائيل” قاعة “برنيس” العسكرية الكبرى المطلة على البحر، جاءت بدفع “إسرائيلي” نظرا لما يمثله البحر الأحمر للإسرائيليين من أهمية كبرى.

وإلى جانب القاعدة  المصرية ” برنيس” سبق أن أنشأت “إسرائيل” قواعد في “رواجيات” و”مكهلاوي” على حدود السودان، بهدف الوصول إلى كامل البحر الأحمر وخاصة باب المندب الذي استأجرت قربه جزيرة “دهلك” وأقامت عليها قاعدة عسكرية.

ويفصل مضيق باب المندب البحر الأحمر عن خليج عدن والمحيط الهندي، كما يفصل قارتي إفريقيا وآسيا، وتحدّه من الجانب الإفريقي جيبوتي، ومن الجانب الآسيوي اليمن.

وتأتي أهميّته من أنّه تمرّ منه غالبيّة الصادرات من الخليج، وتدفَّق عبره نحو 4.8 ملايين برميل يومياً من النفط الخام والمنتجات النفطية المكرَّرة في 2016؛ صوب أوروبا والولايات المتحدة وآسيا، وفقاً لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية.

وتعتبر الطبيعة الجغرافية للمضيق إحدى نقاط الضعف فيه، بحيث تجعل استهداف السفن التي تمرّ فيه سهلاً، حيث لا يتجاوز عرضه 20 كيلومتراً، في ممرّ يربط البحر الأحمر ببحر العرب، والمضيق ممرّ رئيسي يؤدّي إلى قناة السويس، التي يمرّ منها 12% من حجم التجارة العالميَّة.

على هذا الاطار كثيراً ما يُنظر إلى حرب اليمن من منظور العلاقات بين المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وإيران، ويغيب عن النظر أنّ هذا البلد يقع على حدود إريتريا وجيبوتي والصومال من جهة البحر، وأنّ هذه الدول تلعب دوراً لا يستهان به في هذه الأزمة.

 

تاريخياً، لطالما كانت العلاقات بين اليمن من جهة، وبين الصومال وإريتريا وجيبوتي من جهة أخرى، مهمة.

 

فعند انهيار الصومال ونظام سياد بري (1991)، كان اليمن، كما جيبوتي، بلد استقبال للاجئين الصوماليين الكثر. وكان هؤلاء يستقرون في مخيمات مؤقتة في محيط عدن أو داخل أحياء المدينة، ضمن سياق حركة هجرة تعود إلى مئات السنين.

بالنسبة إلى جيبوتي، لطالما كان اليمن مركزاً اقتصادياً لتموين مختلف البضائع، ويكفي التجوّل في شوارع وسط مدينة جيبوتي العاصمة، للوقوف على أهمية التجار اليمنيين.

شاهد أيضاً

عاجل وردنا الآن.. شركة النفط تصدر بيان هام وعاجل لجميع المواطنين

عاجل وردنا الآن.. شركة النفط تصدر بيان هام وعاجل لجميع المواطنين. اصدرت شركة النفط اليمنية …