كميات كبيرة من الحشيش توزع بالمجان تحت مبرر بث روح الشجاعة والاقدام.
مجتهد نيوز //
كشفت مصادر عسكرية وإعلامية عن معلومات جديدة تؤكد تورط الامارات وجماعات موالية لها في نشر الحشيش والمخدرات بين افراد النخبة الشبوانية بالاضافة إلى تورط قياداتها في ترويجها يين مجنديها خلال فترة سيطرتها على مديريات محافظة شبوة وما تزال حتى الآن.
وأكد الناشط سالم العولقي أن الاماراتيون عملوا “على تسهيل تناول الحشيش المخدر بين كثير من منتسبي النخبة الشبوانية داخل معسكراتها في محافظة شبوة وكان يشرف على عمليات ايصالها للجنود عبر قياداتها محمد البوحر ووجدي باعوم و القنبلة قائد اللواء اول نخبة شبوانية”.
وكشف العولقي في سلسلة تغريدات له على حسابه بموقع التدوين المصغر تويتر أن مادة الحشيش المخدر أصبحت “في فترة من الفترات اسهل ما يحصل عليه جنود النخبة الشبوانية وكان تعاطيه شائع بينهم تحت مسألة بث روح الشجاعة والاقدام وكان ارخص من بكت الدخان حيث كان سعر ما يكفي المتعاطي من الجنود في اليوم 500 ريال يمني بينما يصل ما يعادل سعره في البلدان الاخرى بالالاف”.
وتابع العولقي “كانت قيادات النخبة الشبوانية تتاجر عبر سماسرة من المروجين للخمور والمخدوات بمادة الحشيش وكانوا ينقلونها في اطقم النخبة الشبوانية بكميات كبيرة ليتم نقلها بعد ذلك الى محافظات مجاورة وتصل غالبا الى المناطق الحدودية مع المملكة العربية السعودية”.
ولفت العولقي إلى أن “مصدر أمني بمحافظة شبوة كشف في وقت سابق عن اشراف قوات الامارات على وصول شحنات عبر قوارب من البحر تحت حماية من قواتهم على تلك السواحل وتوزيعها على القيادات المذكورة سابقا ومن ثم قيامهم بنقلها الى مستودعات في معسكراتهم ومن ثم توزيعها عبر مروجين على الجنود والشباب في المدن والقرى”.
وذكر الغرد اليمني سالم العولقي أن من “الاثار السلبية التي عانى منها مجندي النخبة الشبواني على اثر تعاطيهم الحشيش المخدر القتل الذي انتشر بينهم في النقاط او المعسكرات حيث بلغ عدد القتلى بسبب رصاصات زملاء لهم تم اطلاقها عليهم تحت تأثير المخدر 57 مجند” .