مجتهد نيوز مجتهد نيوز
كشف بأسماء الأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم في عمليات تبادل صفقة جديدة بين الأطراف اليمنية.
مجتهد نيوز //
لا زالت سلطات الأمر الواقع في العاصمة المؤقتة عدن، تدير ظهرها لمعاناة عدد من معتقلين الجيش الوطني في السجون، وترفض الدعوات الحقوقية ومطالب أهلي المعتقلين بضروة الإفراج عن أبنائهم المحرومين من الزيارة منذ احتجازهم في احداث أغسطس الماضي.
وقالت مصادر حقوقية، إن هناك مؤشرات إيجابية لإتمام صفقة تبادل للأسرى بين الجيش الوطني بشبوة، وقوات المجلس الانتقالي المدعومة إماراتيًا، وقد تشهد تلك المؤشرات انفراجا قريباً بعد لقاء جمع قيادة التحالف العربي بالعاصمة عدن بأهالي المعتقلين، الثلاثاء الماضي، في مقر قيادة التحالف بالبريقة عدن.
وتتبادل القوات الحكومية مع المجلس الانتقالي الجنوبي الاتهامات بشأن ملف أسرى أحداث أغسطس/ آب الماضي، وكل طرف يحمّل الطرف الآخر عرقلة صفقة تبادل الأسرى والمعتقلين.
وقال مدير مؤسسة ضمير، للحقوق والحريات بشبوة، ناصر الخليفي، إن المؤسسة سعت وبالتنسيق مع الصليب الأحمر، منذ البداية لإتمام عمليه تبادل للأسرى بين الطرفين.
وأكد الخليفي أن المرحلة الاولى تمت بنجاح، وذلك من خلالها تبادل كشوفات الاسرى، لكن هناك عقبه واجهت إتمام الاتفاق وهي معرفة مصير (7) من الاسرى مفقودين تابعين للجيش وفقدوا بعدن توقفت السلطة المحلية عن الاستمرار في إتمام التبادل حتى تعرف مصير السبعة الاسرى.
وفي سياق متصل، أكد مصدر عسكري بأنه قد تم تجهيز قوائم بالأسرى من قبل قيادة المحافظة وأن المتسبب في التأخير هو الطرف الآخر الذي ينكر وجود بعض الأسرى لديه.
ورجّح المصدر، أن السبعة الجنود المفقودين في كشوفات أسرى الجيش الوطني، يحتمل أنه تم تصفيتهم، حيث شهدت محافظتي عدن، وابين، وشبوة مطلع شهر أغسطس المنصرم، حملة اعتقالات وتصفيات لأسرى بدوافع سياسية.
وأشارت مصادر مطلعة إلى أن 11 جندياً جريحاً من الجيش الوطني سقطوا (أسرى) جراء القصف الاماراتي عليهم في نقطة العلم بأبين، ثم صُفّوا في المستشفيات.
وقالت مصادر خاصة إن جميع أسري الجيش الوطني كلهم من المحافظات الجنوبية بينما أربعة اشخاص من المنطقة العسكرية السابعة، بعكس ما يروج له بأنهم من المحافظات الشمالية.
واندلعت مواجهات في الثامن من أغسطس 2019 بين قوات النخبة الشبوانية التابعة للأمارات من جهة، وبين قوات الجيش الوطني من جهة أخرى، في محافظة شبوة، تمكن الجيش الوطني من خلالها من أسر (33) جندي من قوات الانتقالي ، بينما اسرت قوات المجلس الانتقالي نحو (18) جندي من قوات جيش الشرعية.
ورصدت منظمات حقوقية فيديوهات وصوراً لمشاهد إعدامات وتعذيب وتصفيات وإهانات ارتكبها قوات الانتقالي لأسرى جنود، وجميعها انتهاكات صريحة للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
وحصل “الخبر بوست “، على كشف بأسماء المعتقلين من قوات المجلس الانتقالي، في سجن عتق المركزي بمحافظة شبوة والمتوقع إطلاق سراحهم في عمليات تبادل الاسرى وهم:
-فكري علي صالح السقاف
-محمد أحمد حسين الفيضي
-عبد القوي محمد صالح الملجمي
ـ يوسف عبد الحافظ محمد صالح
ـ عبدالله علوي حسين شيخ
ـ عامر علي عبدالله الحبيشي
ـ عبدالجبار فضل محمد سعي
ـ يوسف عبدالله مثنى ناجي
ـ علي قاسم صالح سعيد
ـ قاسم صالح عثمان القعقوع
ـ امين أحمد عمر صالح
-محسن حسين محمد الجابري
ـ يعقوب صالح محسن علي
-حسين سيف محسن عثمان
ـ فارس علي سالم يحيى
ـ عبد ربه منصور علي غالب
ـ عسكر عفيف علي حريز
ـ بلال حمود أحمد قاسم
ـ علي محسن صالح منصور
ـ محمد صالح يحيى صالح
ـ عبدالرحمن حمود محمد علي
ـ فضل عبدالله محمد علي
ـ مصطفى أحمد عوض محسن
ـ عبدالله محمد ناجي علي
ـ عبدالكريم سيف راشد مثنى
ـ فجر فلاح علي سعيد
ـ محمد جعفر محمد عثمان
ـ حماده محمد عبدالله مثنى
ـ محمد عبدالعزيز قاسم مسعد
ـ صدام مسعد احمد احمد
ـ محمد علوي محمد عبدالله
ـ بلال قاسم أحمد صالح
ـ أحمد قاسم أحمد يحيى.
وفي ذات السياق على قائمة تتضمن أسماء الأسرى من الجيش الوطني، في سجون مليشيا المجلس الانتقالي بعدن، ولكن هذه القائمة لا تشمل جميع المعتقلين وأن هناك معتقلين غيرهم.
الجدير بالذكر، أن ملف المعتقلين والمخفيين قسراً في السجون السرية التي أنشأتها الإمارات غاب عن مشاورات الرياض التي مهدت لاتفاق وقع في 5 نوفمبر الجاري، رغم أهمية هذا الملف الذي يعد واحداً من الملفات الساخنة على الساحة الجنوبية، ولا سيما بعدما كشفت منظمات حقوقية ما يتم ممارسته من انتهاكات مروعة ضد المعتقلين داخل هذه السجون.
