القيادي الكبير في حزب الإصلاح ضياء الحق الأهدل يوجه رسالة نارية لمن يحاول النيل من شخصية الحمادي.
مجتهد نيوز //
استنكر القيادي الكبير في حزب الإصلاح اليمني ضياء الحق الأهدل بتعز ما وصفها بحملات الترويج والإجحاف للشائعات التي يجري تناقلها، والموجهة ضد اطراف واشخاص بعينهم.
وقال القيادي في حزب الإصلاح الأهدل ، ان كل إرجاف أو ترويج لشائعات او تسريبات لمجريات التحقيق في قضية وطنية او قضية رأي عام مع كيل التهم لأطراف او أشخاص في مرحلة ما قبل إستكمال التحقيقات وكشف الحقائق، ليس سوى تمييع وحرف لا يخدم الحقيقة.
وأكد الأهدل في منشور على صفحته في الفيس بوك، مشيراً الى الإتهامات والحملات الموجهه ضده وضد حزبه، ان كل تلك الحملات والروايات، تدل على خوف من يقف ورائها من ظهور الحقيقة، معتبراً توجيه الإتهامات وتلفيق التهم، ونشر القصص المفبركة والخيالية بالممارسة التي تفتقر إلى الأخلاق والقيم وتوغل في الغرق بمستنقع الكذب والإفتراءت.
وبخصوص الإتهامات التي وجهت له، وحملة الإستهداف الشخصي التي طالته من قبل ناشطين وجهات اعلامية، رد القيادي بالقول، “ليس جديد أن نجد من ينال منا شخصياً ويكيل لنا إتهامات باطلة مجهولة المصدر ، يقف خلفها ضعفاء نفوس أو موتى ضمائر أو من له مصلحة في إضاعة الحقيقة وخلط الاوراق”
وجدد القول ان تلك الممارسات بمثابة محاولة تبرية للقتلة وتلفيق تهم لأخرين بدافع الكيد الرخيص و إضاعة الحقيقة بأساليب مكشوفة تدعو للسخرية وتكشف مدى السقوط الأخلاقي للبعض، حد قوله.
ودعا القيادي في حزب الإصلاح مروجي تلك الشائعات الى ترك عملية التحقيق بشأن اغتيال الحمادي تأخذ مجراها، واصفاً اي تسريبات او إتهامات تصدر قبل استكمال التحقيق بأنها إدانة لأصحابها.
وأشار الى أن هناك مواقع تقوم بوظيفة ترويج الأكاذيب والافتراءت لأهداف و أجندة خاصة، بحسب ما قاله، وقال ان اللجنة المعنية بالتحقيق بشأن اغتيال العميد الحمادي، تعمل على معرفة المصدر العسكري الذي سرب معلومات لصحيفة العرب اللندنية، والذي قد يكون هو المستفيد من إعاقة التحقيق و التتويه بعيدا عن الحقيقة كما قال.
وكانت صحيفة العرب الإماراتيه في عددها يوم امس الأثنين قد اتهمت حزب الإصلاح بالوقوف خلف عملية الإغتيال، وزعمت الصحيفة ان قاتل العميد الحمادي وهو شقيقة “جلال الحمادي” والمعروف بناشطه ضمن احزاب يساريه بأنه “إصلاحي” حد زعمها.
كما اتهمت القيادي في الإصلاح ضياء الحق الأهدل ، بالمشاركة في الجريمة، وهو الأمر الذي تلقى على اثره حملة تحريض واسعه واتهامات وهجوم اعلامي من قبل ناشطين ومواقع صحفية، ما دفعه لنشر رد على صفحته في الفيس بوك، معتبراً انه وحتى ظهور نتائج التحقيق فإنه يحتفظ بحقه القانوني في مقاضاة كل من حرض ضده او روج لإتهمات باطله، بحسب منشوره.
وسبق ان تعرض السامعي الى حملات تحريض سابقة طالته من قبل ناشطين، إضافة الى قيادات آخرى في الحزب.
ومنذ اغتيال العميد الركن عدنان الحمادي قائد اللواء 35 مدرع على يد شقيقه، عمدت مواقع اعلامية وناشطون وجهات وصحف معروفه بقربها وتمويلها من قبل دولة الإمارات، عمدت الى نشر روايات موجهه وتسريبات جاهزة، بشأن حادثة اغتيال الحمادي، كما عملت على اغراق الفضاء الإلكتروني ومواقع التواصل الإجتماعي بقصص واتهامات لأطراف واشخاص قبل بدء لجنة التحقيق في مباشرة عملها.