في الذكرى الثانية لرحيل الرئيس علي عبدالله صالح… مخاوف كبيرة تهدد قيادات الحزب ووزارة داخلية الحوثي تصدر بيان هام
مجتهد نيوز //
أبلغت مصادر سياسية في المؤتمر الشعبي العام اليوم الأحد أن قيادات تنظيمية في الحزب طالبت العميد طارق صالح بإلغاء الفعالية الجماهيرية التي تجري التحضيرات النهائية لإقامتها
في 2 من ديسمبر 2019م بمناسبة الذكرى الثانية لرحيل الرئيس السابق علي عبدالله صالح في الـ2 من ديسمبر القادم.
وقالت المصادر أن قيادات علياء وأعضاء في اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام أبلغت طارق صالح نيتها بعدم الحضور في الفعالية التي يجرى الترتيب لإقامتها بمدينة المخأ مطلع ديسمبر القادم بمحافظة تعز تخوفاً من تكرار السيناريو الذي تعرضت له قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي في قاعدة العند جراء استهدافهم بطائرات مسيرة
وأكدت المصادر إلى أن قيادات رفيعة في حزب المؤتمر ابدت تخوفها من حضور الفعالية التي ستقام في الثاني من ديسمبر بمدينة المخأ بعد تسريبات اعلاميه تحدثت عن تحليق مكثف لطائرات استطلاعيه لم يكشف عن هويتها بعد وهو ذات الامر الذي أثار كثير من المخاوف لدى هذه القيادات بتعرضهم للقصف والإستهداف المباشر من قبل ما اسمته أطراف محلية ودوليه متربصة بالمؤتمر الشعبي العام وقياداته وتهدف إلى خلط الأوراق وارباك المشهد السياسي في اليمن.
وافادت المصادر أن القيادات المؤتمرية حذرت طارق صالح من تحركات مشبوهة ومخطط يجري الإعداد والتجهيز له يستهدف حزب المؤتمر الشعبي العام ويهدد حياة قياداته في الداخل والخارج مبينة أن القيادات المؤتمرية حملت طارق صالح المسؤولية الكاملة في حال تعرضت أي من القيادات لأي مكروه لا قدر الله .
يُشار إلى أن قوات التحالف العربي رصدت مساء امس الجمعة تحليق مكثف لطائرات استطلاعيه في سماء المخأ يعتقد انها طائرات مسيرة تابعة للحوثيين تقوم برصد عدد من المواقع التي ستقام فيها الفعاليه إلا أن قوات التحالف لم تكشف بعد عن هوية تلك الطائرات وهو ما أثار مخاوف لدى قيادات حزب المؤتمر ودفعها الى الاعتذار من الحضور في الفعالية الجماهيرية التي ستُقام مطلع ديسمبر القادم في مدينة المخأ خوفا من القصف والإستهداف المحتمل.
نص البيان :
بعد رصد دقيق ومتابعة مستمرة تمكنت الأجهزة الامنية المختصة بحمد الله وفضله من كشف مخطط خطير تقف خلفه أجهزة استخبارات في دول العدوان بعد أن فشلت في تحقيق أي تقدم عسكري يذكر بمقابل انتصارات عسكرية وإنجازات متقدمة على الارض .
ولهذا فقد لجأت إلى محاولة اختراق الجبهة الداخلية سعيا منها لاستهداف السلم المجتمعي وضرب الاستقرار الأمني الذي يمثل نموذجا يشهد على نجاحه الانفلات الأمني والفوضى العارمة في المحافظات المحتلة ولهذا الغرض فقد كلفت الاستخبارات السعودية أهم ضباطها للتجهيز للعملية التخريبية الذين باشروا بتجنيد أنفسهم ممن قبلوا
بيع أنفسهم وبلدهم للعدو وتشكيلهم ضمن خلايا داخل البلد مع كونهم من المستفيدين من أمنه واستقراره .
لقد أوكلت الاستخبارات السعودية لهؤلاء بعد أن شكلتهم في خليتين ومدتهم بالمال والدعم اللوجستي
للقيام من خلال خلايا بأعمال تخريبية تسبقها حملات إعلامية وشائعات موجهة مستغلة الوضع الاقتصادي المتردي الذي يعد أحد أدوات الحرب العدوانية والحصار الظالم لإثارة الشارع وخلق احتقان يؤدي إلى ضرب المجتمع بالدولة وأجهزتها المختلفة عبر تبني دعوات للمضاهرات من قبل من يعيشون ترف العيش في فنادق العالم المختلفة ليموت البسطاء نيابة عنهم
ثانيا القيام باختراق مؤسسات الدولة المختلفة باعتبار أن عدد منهم لازالوا ضمن طاقمها الوظيفي العامل والسعي لزرع الخلاف بين مستوياتها الوظيفية واتخاذ قرارات غير قانونية ومستفزة لإثارة الشارع
إلا أن مامنع تنفيذ مخطط الفوضى وإحباط المشروع التدميري للبلد دولة ومجتمع يتمثل بتعاون الشرفاء ويقضة الأجهزة الامنية ورجالها ماجعل هؤلاء الاشقياء تحت سمعهم وبصرهم
وتم بفضل الله وتوفيقه من إحباط هذا المشروع قبل أن يتحول إلى أفعال تخريبية
حيث تم ضبط خليتين رئيسيتين
كانتا تحت المسؤلية المباشرة لضباط المخابرات السعودية
والسيطرة عليها في مراحلها الأولى والتي سيكشف عن تفاصيلها لاحقاً.
هذا وتعلن الأجهزة الأمنية أنها تتعقب تحركات الخلايا التابعة لدول العدوان بدقة بالغة ويقظة مرتفعة ولن تألوا جهداً في صد أي محاولة لزعزعة الأمن وإقلاق السكينة العامة وتؤكد أنها اليد الطولى لهذا الشعب في مواجهة أي أعمال تخريبية ورائها دول العدوان وأنها ستعمل على إحباط كل المخططات والمؤامرات التي تستهدف أمن واستقرار الوطن، كما تهيب الأجهزة الأمنية بجميع المواطنين التعاون معها في الإبلاغ عن أي تحركات مشبوهة لما فيه مصلحة البلاد.
والله الموفق،،،،،،
صادر عن وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية
صنعاء .
الأحد الموافق
4 ربيع الثاني 1441 هـ
1 ديسمبر 2019 م