أخبار عاجلة

عشرات الضباط يحاصرون معاشيق عدن ويغلقون كافة المنافذ المؤدية الى البنك المركزي (تفاصيل)

عشرات الضباط يحاصرون معاشيق عدن ويغلقوا كافة المنافذ المؤدية الى البنك المركزي (تفاصيل)

 

مجتهد نيوز//

كشفت الهيئة العسكرية العليا للجيش الجنوبي المستبعد من 94 ، عن خطة تصعيدية، للضغط على حكومة “هادي” حتى تنفيذ مطالب منتسبيها، التي سبق وأن التزمت الحكومة بتنفيذها، ثم عادت لتماطل وتتنصل عمَّا التزمت به، حيث بدأت الخطة بالاحتشاد، اليوم، أمام البنك المركزي في مديرية صيرة، بالعاصمة المؤقتة عدن، وإغلاق جميع المداخل المؤدية إلى البنك.

وفي تصريح صحافي، قال العميد صالح محسن القاضي، نائب رئيس الهيئة، إن احتشاد العسكريين الجنوبيين الذين سبق تسريحهم وإقصاؤهم قسرا من قبل النظام السابق، أمام بوابة قصر معاشيق ومداخل البنك المركزي من الجهات الأربع، ونصب الخيام، يأتي في إطار الضغط لتنفيذ مطالبهم، كون مستحقاتهم توجد في البنك المركزي، والقصر الرئاسي.

وأضاف العميد القاضي أن المحتشدين من العسكريين والأمنيين، أغلقوا كل المداخل المؤدية إلى البنك المركزي، ومنعوا الدخول والخروج خلال ساعات الدوام، وسيستمرون في التخييم والإقامة في تلك الأماكن وأمام قصر معاشيق.
وأكد العميد القاضي أن لدى الهيئة العسكرية خطة تصعيدية يجري تدارسها في هذه الأثناء لتوسيع نطاق الاحتجاجات داخل العاصمة المؤقتة عدن، ستعلن لاحقا.

في ذات السياق ندد عدد من ضباط وقادة الأمن السياسي الجنوبيين، المبعدين قسرا، منذ عام 94، بالمماطلة الحكومية في تنفيذ القرار الجمهوري الصادر في عام 2014 والحكم القضائي الصادر في 2018، القاضيين بترقيتهم وتسوية رواتبهم وإعادتهم للعمل وإحالتهم للتقاعد بعد ذلك.

جاء ذلك خلال الوقفة الاحتجاجية التي نظمها ، صباح اليوم الأربعاء، العشرات من ضباط وقادة الأمن السياسي الذين استبعدهم النظام السابق قسرا، أمام البنك المركزي بمديرية صيرة في عدن.

وأبدى الضباط المحتجون سخطهم تجاه الوعود المتكررة من قبل حكومة معين، بمعالجة أوضاعهم وفقا للقرار الجمهوري والحكم القضائي الصادرين بهذا الشأن، وكذا تنصل الحكومة عن كل التزاماتها، تجاه هؤلاء الضباط، الذين أكدوا أنه تم ممارسة سياسة التسريح القسري والإقصاء في حقهم، ومصادرة كل حقوقهم منذ عام 1994، وحتى اليوم.

وأكد المحتجون أن الجندي المستجد رواتبه ويحصل على كل حقوقه وبعضهم لم يدخل أبواب المعسكر، ومرتباتهم أعلى من القادة العسكريين الذي خدموا الوطن لعقود طويلة، والذين لا يتقاضون مبالغ زهيدة لا تكفي لتغطية قيمة العلاج والغذاء.

ويبلغ إجمالي المبعدين قسراً 533 ضابطا، استبعدهم النظام السابق بعد حرب صيف 94، وتوفي منهم أكثر من 45 ضابطاً نتيجة المعاناة والفقر، وعدم تمكنهم من شراء العلاجات، فيما لا يزال العشرات منهم يعانون الأمراض والعوز لأبسط متطلبات الحياة.

شاهد أيضاً

لا تخطر على بال أحد.. الكشف عن مخطط خطير يستهدف المواطنين في هذا التوقيت..!

كشفت قناة الساحات عن معلومات سرية بشأن مخطط أمريكي إسرائيلي وصفته بالخطير تقوم به جهات …