مجتهد نيوز مجتهد نيوز
عبدالباري عطوان يفجر مفاجأة كبيرة ويتوقع حرب شاملة في منطقة الشرق الأوسط.
مجتهد نيوز //
أكد الكاتب والمفكر العربي، عبد الباري عطوان، أن عام 2019 عام مهم ومزدحم بالأحداث الكبيرة والخطيرة وأن ما حدث فيه لا ينبغي تكراره خلال العام القادم 2020م.
وأوضح عطوان في حديثه الأسبوعي الذي نشره في حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، أن الهجوم على المنشآت
النفطية في المملكة ليس الحدث الأهم خلال 2019 فحسب وإنما الحدث الاكبر والاخطر خلال السنوات العشر الماضية.
وعلل عطوان حديثه على أن هجوم بأكثر من 20 طائرة مسيرة من اليمن ومن كهوف صعدة بالذات والقيام بضرب المنشآت
النفطية وتدميرها وإشعال النيران فيها وتعطيل الإنتاج السعودي بنسبة 50% يكاد يكون حدث خطير وغير مسبوق.
ضربات قاتلة في السعودية والخليج
وأكد أن منطقتي بقيق وخريص السعوديتين من المفترض أن تكون مناطق أمنية ومؤمنة بالكامل ليس في المملكة فقط وإنما
في الشرق الأوسط بكله باعتبارها عصب الصناعة النفطية السعودية.
وأوضح مستغربا كيف أن هذه الطائرات اليمنية تصيبها بدقة وتشعل النيران فيها وتعطل الإنتاج بالرغم من تولي أمريكا حمايتها
بالأقمار الصناعية المتطورة ما أدى لتعطيل فكرة الاعتماد على الحماية الامريكية.
وأشار عطوان إلى أن الهجوم أوجد تحول خطير جدا في المنطقة وكان السبب في فتح (الإمارات) أحد الدول الحليفة
للسعودية في حرب اليمن قنوات تواصل مع إيران لإنهائه .. كما كان السبب في توسط عمران خان رئيس الوزراء الباكستاني
ورؤساء آخرون بدعوة من السعودية لإيجاد حل عاجل في ملف اليمن.
وأكد أن هذا الهجوم هو التطور الأكثر أهمية في المنطقة خلال 2019 وهو أهم حدث أحدث تحول بالمعنى الصحيح في المنطقة.
وأستطرق إلى الحوار الذي أنتجته الضربة واعتبره هو الطريق الصحيح للعرب أمام مشاريع إسرائيل وتركيا في المنطقة مستغربا لجوء العرب إلى العنف واستخدام القوة بعيدا عن الحوار مؤكدا أنه موقف لا يتناسب مع حالة الضعف التي تنتاب الكيانات العربية.
ضربات قاتلة في السعودية والخليج
وتساءل عطوان عن إمكانيات العرب الكبيرة التي حولتها البلدان العربية إلى حروب استنزاف عقيمة مضيفا بالقول: “أين ذهب دخل 10 تريليونات دولار للعرب خلال العام الماضي؟ أين قوتهم؟ أين صواريخهم؟ أين معامل الأبحاث الذرية التي أنشأوها؟ أين أجهزة الطرد المركزية التي تضاهي إمكانيات إيران؟ .. لا توجد”.
وأكد أن البطالة في الوطن العربي وصلت إلى 40% فماذا عن المستقبل؟
واستهجن عطوان تدمير العرب دول عربية مثل اليمن وسوريا والعراق وكله بالمال العربي وبمؤامرة أمريكية واضحة. في حين يذهب البعض للتطبيع مع إسرائيل الخطر الأكبر لهم.
وكان عطوان قد استهل حديثه عن عدة أحداث قال أنها أحداث مهمة وهي وفاة (قايد صالح) الجزائري رجُل العام.. والحِراكان الجزائري والسوداني اللذان انتصَرا وأطاحا بأفسد نظامين.. والمُندسّون لن يحرفوا اللبناني والعِراقي.. وقمّة كوالالمبور باعتبارها طلقة تحذير.. واغتيال البغدادي الذي رأى أنها مسرحيّة وربّما ما زال حيًّا.. لكنه قال إن هجوم بقيق الحدث الأهم.
