تهديدات مستمرة ورعب متواصل واستغاثات عاجلة للقيادة السياسية في محافظة الحديدة. 

 

تهديدات مستمرة ورعب متواصل واستغاثات عاجلة للقيادة السياسية في محافظة الحديدة.

 

 

مجتهد نيوز //

 

تعرضت عشرات الأسر النازحة من ابناء محافظة الحديدة التي تسكن في أحد الهناجر العامة بمديرية المعلا بالعاصمة المؤقتة عدن إلى مضايقات وتهديدات مستمرة من قبل جهات رسمية، وعناصر أمنية، بمحافظة عدن، وتهدديهم بطردهم وإخراجهم بقوة السلاح من الهنجر.

 

وقالت مصادر ميدانية مطلعة أن النازحون من أبناء الحديدة وجهوا نداء عاجل للقيادة السياسية والسلطات المحلية بمحافظة الحديدة والمنظمات الدولية والإنسانية بحمايتهم بصورة فورية، من تهديدات السلطة المحلية بمحافظة عدن، وعمل حلول لهم.

 

وتقطن عشرات الأسر النازحة من محافظة الحديدة منذ  2018م، في هنجر مهجور تم تدميره كلياً خلال حرب طرد الحوثيين من المدينة، ويتبع وزارة الصحة، وتتخذ منه الأسر مأوى وملاذ آمن للعشرات من الأطفال وكبار السن، وبينما وجدت 64 أسرة مكونة من عشرات الأطفال والنساء وكبار السن، ملجئ أمن بعد فرارهم ونزوحهم من الحرب التي تشهدها محافظة الحديدة بين جماعة الحوثي وقوات موالية للإمارات، تحاول عناصر أمنية وقيادات في السلطة المحلية إخراجهم من الهنجر بالقوة دون أن توفر لهم البديل أو توضح السبب لإخراجهم منه.

 

وبحسب المصادر فإن النازحون يتعرضون للتهديد بشكل مستمر من قبل السلطات المحلية بالمعلا، بطردهم من الهنجر في حال رفضوا الخروج طواعية، مضيفين ” أن قوة أمنية مكونة من مدرعتين وسيارتين دخلت الأسبوع الفائت للمخيم برفقتهم احد قيادات السلطة المحلية، بالمديرية، وهددوهم بإخراجهم بالقوة بعد عشرة أيام من المهلة التي حددوها لهم.

 

يذكر أن نازحي محافظة الحديدة القابعين في الهنجر لا يوجد لديهم مكان يلجؤون إليه، أو يقطنون فيه بديلاً عن الهنجر، كما أن السلطة المحلية ترفض إعطائهم مكان محدد للانتقال إليه، كما يشكو النازحين من أبناء محافظة الحديدة من أوضاعاً معيشية صعبة، خصوصاً مع انعدام فرص العمل وفقدانهم لمصادر دخلهم الوحيد بعد نزوحهم من محافظة الحديدة.

 

ووجه النازحون نداء عاجل للقيادة السياسية والمنظمات الدولية بتوفير الحماية لهم، وبصورة فورية، مؤكدين أنهم يعيشون الرعب كل يوم نتيجة المضايقات والتهديدات المستمرة من قبل السلطة المحلية.

 

وتعيش مئات الأسر النازحة من محافظة الحديدة  أوضاعاً معيشية صعبة، ويتوزعون على محافظات مختلفة أهمها العاصمة المؤقتة عدن.

 

وانتشرت في الآونة الأخيرة في العاصمة المؤقتة عدن ظاهرة البسط والنهب للأراضي والمساحات العامة وأراضي الأوقاف من قبل نافذين وقيادات في السلطة المحلية والحزام الأمني بالمحافظة.