أخبار عاجلة

بيت العنكبوت …. تقرير يكشف عن منطقة يمنية تعرضت لانتهاكات جسيمة وجرائم مروعة خلال 5 سنوات من الحرب 

 

 

بيت العنكبوت …. تقرير يكشف عن منطقة يمنية تعرضت لانتهاكات جسيمة وجرائم مروعة خلال 5 سنوات من الحرب 

مجتهد نيوز//

 

نشرت منظمة سام لحقوق الإنسان، اليوم الإثنين، تقريرا بعنوان بيت العنكبوت سلطت فيه الضوء على حالة حقوق الإنسان في عدن والضالع وأبين خلال الأشهر أغسطس وسبتمبر واكتوبر2019 التي شهدت مواجهات بين مليشيات الانتقالي والحكومة اليمنية الشرعية.

وقال تقرير المنظمة، إن عدن والمحافظات المجاورة لها تعرضت لأبشع أنواع الجرائم خلال المواجهات بية ميليشيات المجلس الانتقالي المدعومة من الإمارات و الحكومة اليمنية الشرعية في أغسطس الماضي.

وذكرت المنظمة “سام” أن المحافظات المذكورة هي المحافظات التي شهدت أعنف فصول الصراع في اليمن خلال 2019، بين قوات المجلس الانتقالي الجنوبي العاملة بالوكالة عن الإمارات من جهة، وقوات الحكومة اليمنية الشرعية من جهة أخرى.

وقالت المنظمة إن الفريق التابع لها استمع إلى أكثر من (53) ضحية وشاهد، وقالت إنها تواصلت مع عدد من النشطاء والصحفيين والحقوقيين في تلك المحافظات المعنية.

وأوضحت أنها حصلت على عشرات الفيديوهات والصور الفوتوغرافية والوثائق من مصادرها الأصلية حول أحداث النزاع في محافظات عدن وابين وشبوة ولحج، ووقائع لانتهاكات، وصور لضحايا، قامت بفحصها. وأكدت أنها رصدت خلال الأشهر أغسطس وسبتمبر واكتوبر ترحيل أكثر من (2000) مدني بطريقة قسرية من مدينة عدن بينهم نساء واطفال، قامت بها قوات المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً.

وأضافت أن أكثر من (700) مدني منهم تعرض للعنف الجسدي واللفظي وأغلقت تلك القوات (13) مطعم في مدينة عدن، و(90) محل تجاري متعدد الأغراض التجارية. فيما أُحرقت ودمرت (70) بسطة لبائعين متنقلين. تصفيات واغتيالات وأكدت أن عدد الذين تعرضوا للتصفيات بلغت 9 حالات قتلى من بينهم (7) تُتهم قوات المجلس الانتقالي الجنوبي بتصفيتهم، وقتيل واحد سُجل ضد مجهول.

ولفتت إلى أنها رصدت ” اغتيال (11) ما بين عسكريين ومدنيين (2) منهم تبنى اغتيالهم ما يعرف بتنظيم الدولة الاسلامية في حين سُجل اغتيال (9) بسلاح عناصر مجهولة.

 

وقالت إن تقريرها رصد مقتل (11) مدني وجرح (37) آخرين بسبب الهجمات العشوائية التي نفذتها قوات المجلس الانتقالي والقوات الحكومية، لم تستطع “سام” تحديد مسؤولية كل طرف بسبب تداخل اماكن الاشتباك، وعدم توجيه اهالي الضحايا اتهامات مباشرة لأي طرف منهما. واستطاعت “سام” رصد مقتل (18) مدني بالرصاص والأسلحة الخفيفة في عدن وابين وشبوة، قتلت القوات التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي (7) من بين هؤلاء، في حين قتل متطرفون تابعون لتنظيم الدولة “داعش” (2) مدنيين، وقُتل (3) أثناء اشتباك القوات الحكومية وقوات المجلس الانتقالي الجنوبي بينما قُتل (5) في اشتباكات بين مسلحين محليين.

 

وسجلت “سام” احصائية أصدرتها وزارة الدفاع اليمنية في الحكومة الشرعية بعدد القتلى والجرحى بسبب قصف مقاتلات اماراتية لرتل عسكري حكومي في محافظة أبين، فقُتل وجُرح (300) جندي بينهم (46) قتيلاً. اختطافات وانتهاكات وسجل تقرير المنظمة الحقوقية ” (29) انتهاكاً بحق صحفيين ونشطاء ومدافعين عن حقوق الإنسان، ومؤسسات اعلامية، توزعت ما بين الاعتقال، والتهديد بالتصفية، والملاحقة، والتضييق، واقتحام، وملاحقة، ومنع عن العمل.

 

ولفت إلى تلك الانتهاكات ارتكبتها قوات المجلس الانتقالي، عدى عملية اعتقال واحدة نفذتها قوات الجيش لمراسل تلفزيوني في محافظة شبوة.

ورصد التقرير ” (6) انتهاكات ضد مؤسسات صحفية تنوعت ما بين اقتحام وإطلاق نار وإغلاق ومصادرة، ارتكبتها قوات المجلس الانتقالي، عدى واحدة سُجلت ضد مجهولين.

 

وحول الاعتقالات قالت المنظمة في تقريرها إنها استطاعت الوصول إلى احصائية بـ (58) ضحية تعرضوا للاعتقال و(4) مختفين قسرياً في مدينة عدن، سُجل اعتقال (55) من قبل قوات المجلس الانتقالي، و(7) احتجزتهم عناصر مسلحة مجهولة. وفي الجانب المتعلق بنهب المؤسسات العامة والممتلكات الخاصة، رصدت “سام” نهب (14) مؤسسة عامة، واستيلاء ونهب (131) ممتلكاً خاصاً، بينها منازل وزراء ومعارضين عسكريين وسياسيين موالين للحكومة اليمنية.

 

دعوة إلى تحقيق دولي في جرائم “عدن” ودعا التقرير الحقوقي فرق التحقيق المختصة بالشأن اليمني، بمن فيهم اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات اتنهاكات حقوق الإنسان وفرق الخبراء الدوليين التابعين لمجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان للتحقيق الجاد في انتهاكات حقوق الإنسان التي مورست بشكل واسع خلال شهر أغسطس وسبتمبر وأكتوبر2019 في مدينة عدن ومحافظات أبين وشبوة ولحج.

 

والتحقيق أيضا فيما يتعلق بجرائم تقويض مؤسسات الدولة وتعطيل مؤسسات إنفاذ القانون. وحثت أطراف النزاع الموقعة عل اتفاق الرياض على ألا تعد الاتفاق وثيقة حصانة لمرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان. وقالت “سام” إن على دولة الإمارات العربية المتحدة التوقف عن كل الأعمال المناهضة للقانون الدولي، بما فيه ميثاق الأمم المتحدة، والتي تهدد الأمن والسلم في اليمن والإقليم، وتزيد الأوضاع اليمنية تعقيداً ومأساوية.

ودعت المنظمة الحقوقية الإمارات إلى التوقف عن ارتكاب الجرائم التي تستهدف المدنيين وإيقاف كل أشكال الدعم والمساندة للقوات التي تعمل بالوكالة عنها والمتهمة بارتكاب جرائم في المحافظات الجنوبية من اليمن.

ودعت “سام” جميع الأطراف إلى وقف كل أشكال الاستهداف التي تطال الصحفيين والنشطاء والمؤسسات الصحفية، وإعادة الحال في المؤسسات الإعلامية إلى ما كانت عليه قبل أغسطس2019.

كما دعت كلا من المجلس الانتقالي الجنوبي والحكومة اليمنية إلى منع خطاب التحريض التي تنتهجها المؤسسات الإعلامية والنشطاء الموالين لهما، ونشر خطاب يدعو إلى التسامح ويحافظ على النسيج الاجتماعي من التمزق.

وأوصت “سام” الحكومة اليمنية بمحاسبة كل المتورطين في الجرائم التي أودت بحياة مدنيين، وفتح تحقيق في كل مزاعم الانتهاكات التي ارتكبتها كل الأطراف في محافظات عدن وابين وشبوة ولحج. والعمل على نشر خطاب متسامح ينبذ الكراهية ويدعو إلى الوئام.

تابعونا الآن على :

شاهد أيضاً

إلى آخر يوم من رمضان فقط.. حلم تعطي فرص مضاعفة لسحب 1,000,0000$ وتضاعف الامل بعرض ضخم لفترة محدودة.. اشترك الآن

قدمت مسابقة الحلم عرضا جديدا لفترة محدودة خلال ما تبقى من ايام رمضان المبارك، وجعلت …

%d