الإمارات تختار طارق صالح لإدارة محافظة تعز بدلاً عن الزبيدي.
مجتهد نيوز //
كشفت مصادر عسكرية عن أبعاد التوجه الإماراتي، وراء فصل مدينة المخا، وتشكيلها في محافظة خاصة بعيدا عن محافظة تعز.
وأشارت المصادر إن الإمارات تحاول تأسيس محافظة جديدة في الساحل الغربي تضم المخا، وبعض الجزر اليمنية، وتسليم إدارتها لـ”طارق عفاش”، من أجل التفاوض معه بصفته مؤثرا ومخولا بالإدارة، على غرار المجلس الانتقالي الجنوبي التابع لها في المحافظات الجنوبية.
مؤكدة أن الإمارات تواصل تنفيذ مخططاتها بأيادي يمنية، في محاولة منها فصل المخا عن تعز المخطط القديم الجديد، ومحاصرة قوات “هادي” عبر إدخالها في صراعات عسكرية واغراقها في فوضى أمنية بمديرية التربة.
المصادر نفسها أوضحت أن خطورة المؤامرة الإماراتية ستفقد محافظة تعز ميناءها وموقعها الجغرافي الهام على البحر الأحمر، وإدخالها في بؤرة صراع جديد.
وجاءت هذه الخطوة في إطار سعي الإمارات السيطرة على المناطق الساحلية، لإحكام نفوذها على مثل تلك المناطق من أجل تحقيق أهدافها الاقتصادية، كون اليمن تتمتع بمكانة استراتيجية مهمة، بسبب إطلالها على خطوط الملاحة الدولية.
وتأتي أهمية ميناء المخا من قربه من الممر الدولي في البحر الأحمر بمسافة 6 كيلومترات، وموقعه الاستراتيجي، في حين يكتسب مضيق باب المندب أهمية كبيرة للتجارة الدولية، إذ يعتبر بمنزلة طريق استراتيجي لتجارة النفط بين المنطقة العربية والدول الأوروبية، ويسمح بالاتصال المباشر بين الخليج العربي والبحر الأبيض المتوسط عبر قناة السويس.