أجهزة استخباراتية كانت تعمل من خلف الكواليس لأفشال اتفاق الرياض.
مجتهد نيوز //
صرح مصدر حكومي مسؤول، عن تفاصيل جديدة حول أسباب تأجيل التوقيع على إتفاق الرياض بين الحكومة الشرعية والمجلس الإنتقالي الجنوبي، والذي كان من المزمع أن يتم اليوم الخميس، بحضور عربي ودولي واسع .
وأكد المصدر أن تأجيل التوقيع جاء على خلفية رصد تحركات لنائب رئيس الوزراء، وزير الداخلية، احمد الميسري، ووزير النقل، صالح الجبواني، وقيادات عسكرية موالية لحزب الإصلاح، تهدف إلى تفجير الأوضاع عسكرياً في مناطق التهدئة .. مشيراً إلى ان المواجهات التي شهدتها أحور في أبين هو أحد اوجه التصعيد العسكري الذي هددت به تلك القيادات الحكومية والعسكرية .
وتابع المصدر، أن الميسري والجبواني توعدوا بإفشال أي جهود للتوصل إلى إتفاق مع المجلس الإنتقالي الجنوبي وهددوا بالتصعيد في حال عدم إنهاء ما وصفوه بـ”التمرد” عسكرياً على الرغم من فشلهم في تنفيذ ذلك مرتين خلال شهر واحد، وكشفوا عن نزعة إنتقامية هدفها إفشال أي تحركات لإنهاء التوتر في المناطق المحررة .
وفي مساء امس الاثنين قالت مصادر محلية، أن هناك تحركات مريبة لقيادات بارزة في حزب الإصلاح، إخوان اليمن، المنخرطة في الشرعية، لإفشال الجهود السعودية من أجل التوقيع على إتفاق الرياض بين الحكومة والمجلس الإنتقالي الجنوبي، والذي يعتبر حزب الإصلاح الخاسر الأبرز فيه .
وذكرت المصادر أن إستخبارات التحالف العربي رصدت تحركات لمسؤولين حكوميين منتمين لحزب الإصلاح الموالي لقطر، هدفها تفجير الأوضاع في المحافظات المحررة لإفشال التوقيع على إتفاق الرياض المزمع غداً بحضور رسمي يمني وعربي ودولي .. مشيرة إلى أن السعودية إضطرت للدفع بقوات عسكرية كبيرة إلى العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المحررة تحسباً لأي تحركات إخوانية قد تستغل مغادرة القوات الإماراتية التي عادت اليوم إلى بلادها .
المصدر :ماجد الدبواني