ناشطون سياسيون وإعلاميون يتوعدون بأقتحام بأقتحام قصر المعاشيق والدخول الى مكاتب المسئولين الحكوميين .
مجتهد نيوز //
هددت قيادات في مايسمى المجلس الانتقالي باقتحام قصر المعاشيق مقر اقامة الحكومة اليمنية التي عادت مؤخرا من الرياض.
وقالت مصادر ان الانتقالي بدأ فعليا بالتصعيد على الارض ضد الحكومة الشرعية مختلقين ذرائع واسباب مختلفة.
وعن التهديد باقتحام المعاشيق قالت مصادرنا ان الانتقالي يتهم رئيس الحكومة بالتقاعس والتنصل عن تنفيذ بعض ما تضمنه اتفاق الرياض.
وقالت انهم طلبوا عقد لقاء مع معين عبدالملك لمناقشة صرف مرتبات العسكريين ، الا ان ذلك لم يحدث.
واكدت المصادر ان قيادات وناشطون محسوبون على الانتقالي توعدوا باقتحام قصر المعاشيق والدخول الى مكاتب المسئولين الحكوميين .
*تحشيد في محيط المعاشيق
بالتزامن تظاهر أنصار ما يسمى “المجلس الانتقالي الجنوبي”، المدعوم إماراتيا، الأحد، في عدن (جنوبي اليمن)، رفضا لبعض إجراءات تنفيذ “اتفاق الرياض” كما يقولون.
وقال شهود عيان للاناضول، إن مئات المحتجين التابعين للمجلس صعدوا احتجاجاتهم ضد الحكومة الشرعية، اعتراضا على ما وصفوه “مخالفة” بعض بنود “اتفاق الرياض”.
ونصب المحتجون خياما أمام مداخل النقاط الأمنية لقصر معاشيق “القصر الرئاسي”.
وحسب مصادر سياسية متطابقة في عدن، فإن أنصار “الانتقالي” يحتجون على إنزال أعلام المجلس من مقار حكومية ونقاط أمنية.
كما يرفضون وصول قيادات عسكرية إلى عدن ضمن اللجنة العسكرية، بدعوى أنها كانت طرفا في المواجهات التي اندلعت بين قوات الحكومة اليمنية وقوات الانتقالي الممولة من الإمارات.
ومنذ السبت، تشن قيادات في المجلس الانتقالي وإعلاميين، حملة منظمة رفضا لعودة قائد لواء النقل العميد أمجد خالد، إلى عدن، واعتبروا عودته خرقاً لاتفاق الرياض.
يأتي ذلك في وقت حظي العميد العائد إلى عدن ضمن اللجنة العسكرية المشتركة، باستقبال شعبي كبير، وكان قد غادرها إثر سيطرة قوات الانتقالي على المدينة.
والإثنين الماضي، وصل رئيس الحكومة اليمنية معين عبد الملك، عدن، برفقة 5 وزراء فقط، قادمين من الرياض، في أول خطوة تنفيذية لاتفاق الرياض، وذلك بعد أسبوعين من توقيعه.