مجتهد نيوز //
كشفت مصادر استخباريه بمحافظة عدن عن تصعيد خطير وتحركات مريبه تقودها مليشيات الانتقالي المدعومة إماراتيا تهدد الحكومة الشرعية جنوب البلاد.
وقالت المصادر أن المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا قام بعملية نقل للأسلحة الثقيلة والمتوسطة والذخائر من العاصمة المؤقتة عدن إلى مناطق متفرقة في محافظة الضالع التي ينتمي إليها معظم قيادات المجلس.
وأوضحت المصادر بأن نقل الأسلحة الثقيلة والذخائر ارتفعت وتيرتها بعد أيام قليلة، من توقيع اتفاق الرياض مشيرةً إلى أنه تم تحويل منازل عيدروس الزبيدي وشلال شايع ومحمد حسين، بمحافظة الضالع إلى مخازن أسلحة أفرغت فيها العديد من ناقلات الذخائر “سيارات دينا” التي تحتوي على ذخائر رشاشات الدوشكا والآلي “الكلاشنكوف”، وهي الأسلحة والذخائر التي تسلمها الانتقالي مؤخرا في عدن كدعم من الإمارات.
وافادت المصادر بأن قيادة الانتقالي الجنوبي اعطت الأوامر لعناصرها بنقل معظم الأسلحة من عدن إلى الضالع تخوفا من استيلاء الحكومة على تلك الأسلحة بعد تسلم إدارة العاصمة المؤقتة لحكومة معين عبدالملك خاصة بعد أن تزايدت الضغوطات السياسية والعسكرية التي تمارسها السعودية على قيادات الانتقالي لتطبيق وتنفيذ بنود اتفاق الرياض وخروج الامر من تحت سيطرة الإمارات .
ونوهت المصادر بأن الانتقالي يخطط لنقل معركته ضد حكومة الشرعية من عدن ألى محافظة الضالع تحسبا لعودة وزراء الشرعية لاستئناف انشطتهم من العاصمة المؤقته، كما تنص عليه بنود اتفاق الرياض وجعل الضالع مركزا لقواته ونقطة انطلاق لمهاجمة قوات الجيش الوطني .
ولفتت المصادر بأن محمد بن زايد اعطى قيادة مليشيات الانتقالي الضوء الأخضر بالبدء في إفشال اتفاق الرياض بمختلف الأساليب وشتى الطرق ابتداء بمنع الانتقالي اعضاء حكومة الانتقالي من العودة إلى عدن ، الامر الذي يؤكد بأن الانتقالي عازم على إفشال وتقويض اتفاق الرياض وارباك المشهد السياسي اليمني .
ويرى مراقبون في تحركات مليشات الانتقالي الجنوبي في محافظتي عدن والضالع بأنه تصعيد إماراتي خطير يستهدف الحكومة الشرعية ويهدد إتفاق الرياض وينذر بمواجهات عسكرية محتملة بين مليشيات الانتقالي والقوات الحكومية.