حصري: لقاءات سعودية قطرية رفيعة لحل أزمة الخليج
مجتهد نيوز//
قالت مصادر خليجية مطلعة على جهود المصالحة الخليجية، إن التحركات الجارية حاليا للحل “جدية هذه المرة”، وتتم بجهد أمريكي.
وأكدت المصادر في تصريحات حصرية لـ”الخليج الجديد”، مفضلة عدم كشف هويتها، أن الأسابيع القليلة الماضية شهدت زيارات سعودية قطرية “رفيعة المستوى”، وأن موقف الإمارات “إيجابي من الجهود الراهنة”.
وتابعت: “إذا استمر التقدم الحالي من المتوقع أن يكون ديسمبر (كانون الأول) القادم محطة فاصلة في تتويج هذه الجهود، وقد يشهد التئام قادة الخليج في قمة خليجية أو خليجية – أمريكية”.
والشهر القادم، يُنتظر أن تُعقد قمة خليجية قد تشكل “منعطفا مهما ويعيد الحياة والحيوية للأخوّة الخليجية”، بحسب ما كشف مؤخرا، الأكاديمي الإماراتي “عبدالخالق عبدالله”، المقرب من ولي عهد أبوظبي “محمد بن زايد”.
وخلال الأيام القليلة الماضية، تواردت أنباء حول قرب حل الأزمة المشتعلة منذ يونيو/حزيران 2017، حين قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين بالإضافة إلى مصر، العلاقات مع قطر وفرضت حصارا عليها، وفشلت جهود كويتية مستمرة في الوساطة لحل الأزمة.
وجاءت الأنباء الجديدة، تزامنا مع قرار الرياض والمنامة وأبوظبي، الأربعاء، العدول عن قرار عدم خوض منافسات بطولة كأس الخليج لكرة القدم “خليجي 24” المقررة في قطر الشهر الجاري، وهو ما فتح باب التوقعات بكسر حصار قطر، وإلغاء حظر سفر مواطني دول المقاطعة إلى الدوحة لتشجيع منتخباتهم.
وخلال اليومين الماضيين سلط الأكاديمي الإماراتي المقرب من السلطة، الضوء على حدوث انفراجه في الأزمة الخليجية، وافتتح ذلك بكتابة تغريدة حظيت باهتمام استثنائي على مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية، قال فيها: “أبشركم بتطورات مهمة لحل الخلاف الخليجي باقرب مما تتوقعون”.
وتبعها في اليوم التالي بتغريدة أخرى يوضح فيها تغريدته السابقة: “نعم حل الخلاف الخليجي أصبح ممكنا وقريبا، بل هو أقرب من أي وقت آخر، وسيمر عبر بوابة الدبلوماسية الرياضية”.
كما تزامنت تلك الأنباء، مع محادثات أجراها وزير الخارجية القطري “محمد بن عبدالرحمن آل ثاني”، مع نظيره الأمريكي “مايك بومبيو”، أكد أنه ناقش فيها الأزمة الخليجية، والأوضاع في المنطقة.