تسريبات سرية لبنود الاتفاق بين القيادات السعودية والحوثية...
مجتهد نيوز //
مصارد تؤكد أن المؤشرات النهائية بدأت تلوح بالأفق بوجود اتفاقات نهائية لوقف الحرب على اليمن وفتح المطارات والمنافذ البرية والبحرية والجوية والتهيئة لإحلال السلام بين الأطراف اليمنية وانسحاب القوات السعودية والإماراتية وكافة قوات التحالف من اليمن .. الخ من الأمور التي يتم التفاوض عليها بين السعودية ـ فائدة التحالف ـ وجماعة الحوثيين .
وتداول ناشطون عبر شبكات التواصل الاجتماعي تسريبات حول بنود اتفاقية مسقط الدولية بين الاطراف اليمنية والدول المجاورة المشاركة في الحرب على اليمن مفادها الآتي :
تعتبر بنود هذه الاتفاقية بمثابة اتفاقية دولية صادرة عن مجلس الأمن وملزمة للأطراف والدول الموقعة عليها بما فيها الامم المتحدة ودول الخليج وذلك لتحقيق الامن والسلم الدوليين وتنص على البنود التالية :
1- وقف الحرب فورا.
2- فتح كافة المنافذ البرية والبحرية والجوية.
3- اعلان مجلس النواب قبول استقالة الرئيس هادي وتشكيل مجلسا للرئاسة يضم خمس شخصيات توافقية وتمثل 3 الشمال و2 من الجنوب ويكون الرئيس التوافقي باتفاق الجميع.
4- تشكيل حكومة وحدة وطنية تحمي وحدة وامن واستقرار وسيادة الجمهورية اليمنية .
5- اعادة البنك المركزي في صنعاء. مع عودة المحافظ الذي كان قبل نقله الى عدن ليمارس مهامه محافظا وتكون اول مهامه صرف كافة المرتبات لجميع الموظفين الذين لم يستلموا رواتبهم وفقا لكشوفات الراتب لآخر شهر تم صرفه قبل نقل البنك.
6- البرلمان في صنعاء يستمر في مهامه وبهيئة الرئاسة الحالية.
7- مغادرة كافة القوات التي شاركت في الحرب من غير اليمنيين الاراضي اليمنية. وعودة كافة القوات اليمنية المسلحة الى المعسكرات. مع دمج وترقيم كافة افراد ما يسمى باللجان او المقاومة الشعبية في الجيش والامن.
9- فتح كافة خطوط التماس بين اطراف الحرب.
اخبار اليمن 360
10- تتولى المعسكرات الحالية تامين وحماية كافة الحدود اليمنية .
11- تتحمل قوات الامن في كل محافظة مسؤولية الامن والاستقرار.
12-يفتح حساب جديد طرف البنك المركزي في صنعاء و يورد له كافة ما كانت تدفعه الامارات والسعودية لما كان يسمى بالشرعية او للانتقالي ويضاف لذلك ايداع خمسة مليار دولار كدعم للحكومة وعلى ان تتحمل ذلك الدول الراعية لهذا الاتفاق بالإضافة الى وضع خطة تمولها دول الجوار لإعادة كل ما خلفته الحرب على اليمن.
13- اعتماد كافة الشهداء والجرحى من جميع الاطراف.
14- يعتبر توقيع هذا الاتفاق بمثابة خروج لليمن من تحت البند السابع. ورفع للحضر على كافة اليمنيين في مجلس الامن.
وفي حين لم يتم التأكد من صحة تلك التسريبات أو عدم صحتها إلا أن مراقبين يرون أنه لا بد أن يتم التصالح في نهاية المطاف وبخوات ليست ببعيدة عن ما ذكرته تلك التسريبات .
وكانت تصريحات متبادلة بين القيادات السعودية والحوثية قد رحبت بالتفاوض وأكدت على قرب انهاء الحرب على اليمن فيما أكدت تصريحات أممية وفي مقدمتها تصريحات المبعوث الأممي الى اليمن مارتن غريفت على قرب التوصل لاتفاق وانتهاء الحرب على اليمن .
وفي ظل التقارب الكبير بين السعودية والقيادات الحوثية ـ وفق وسائل اعلامية ـ وكذا توقف الغارات الجوية للتحالف على بعض المدن اليمنية , وفي غضون اللقاءات المعلنة في عمان للأمير خالد بن سلمان وزير الدفاع السعودي وكذا التصريح بمغادرة وفد من الحوثيين الى هناك للتفاوض وتكرار تصريحات مارتن غريفت بقرب انتهاء الحرب وإحلال السلام باليمن ـ حد وصفه ـ كل ذلك ينبئ بوجود مؤشرات قوية تتجه نحو انتهاء الحرب على اليمن وايجاد آلية لما بعد الحرب .
وتبقى كل التسريبات مجرد أحاديث لكنها ـ وفق ما يراه مهتمون بالشأن اليمني ـ لا بد أن تفضي في نهاية المطاف الى ما هو قريب من ذلك على الأقل من ناحية إيجاد خطط بعد الحرب تكفل التعايش السلمي وقريبة من التسريبات المتداولة .