// مجتههد نيوز//
اعلن الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة أن سرايا القدس قررت الرد على اغتيال الشهيد إيهاب أبو عطا “أبو سليم” بعد دقائق على عملية الاغتيال، وكشف النخالة أن إسرائيل نقلت طلباً لـ”الجهاد الإسلامي” لوقف إطلاق النار والحركة وضعت شروطها للموافقة على ذلك، واكد ان “من شروطنا لوقف اطلاق النار وقف الاغتيالات ووقف إطلاق النار على مسيرات العودة”.
وترامنت مقابلة النخالة في مقابلة مع قناة “الميادين” مع نقل الإعلام الإسرائيلي شروط التهدئة التي وضعها النخّالة.
وأكد النخالة أن سرايا القدس اتخذت القرار الصائب بالرد على اغتيال اسرائيل للشهيد أبو عطا.
وفي حواره مع “الميادين” قال النخالة إن قرارنا بالرد على اغتيال الشهيد “أبو سليم” تم اتخاذه فوراً بعد دقائق على عملية الاغتيال، مؤكداً أن سرايا القدس لم تستنفذ كل ما في جعبتها من صواريخ وأسلحة في مواجهة “إسرائيل”.
وشدد النخالة على “أن قرارنا كان منذ البداية استهداف العمق الاسرائيلي بالصواريخ” وقادم النخالة التحية لجميع المقاومين، وأضاف “أقول لعائلات الشهداء إننا على موعد مع النصر وبهم سننتصر”.
واكد النخالة أن سرايا القدس وقيادة الجهاد الاسلامي هي التي حددت هذا القرار ونحن نتحمل المسؤولية بالكامل، موضحاً في ردٍّ على سؤال للميادين أن “باقي فصائل المقاومة موجودة على الأرض لكن سرايا القدس حاليا تتقدم المواجهة”.
وأردف قائلاً “أنا لا أقبل بمقولة أن الجهاد هو ولي الدم لأنني اعتقد أن الشعب الفلسطيني هو ولي الدم”.
وشدد النخالة على “أننا قادرون في حركة الجهاد على إدارة المعركة لوقت طويل ضمن خطط موضوعة سلفاً، وسنثبت للجميع أننا قادرون على مواجهة المعركة مع العدو وإدارتها بنجاح.
ولفت الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن “ردّنا من غزة على اسرائيل يشمل الرد على العدوان الإسرائيلي الأخير على دمشق”، مشدداً على أننا “لم نطلب من حلفائنا في محور المقاومة المساعدة في المعركة الحالية ضد “إسرائيل”.
وفي السياق، أعلن النخالة “أننا لم نصل إلى مرحلة الحرب الشاملة بين محور المقاومة وإسرائيل.”
وكشف “أن إسرائيل نقلت إلينا طلباً لوقف إطلاق النار ونحن وضعنا شروطنا للموافقة على ذلك”، موضحاً ان” من شروطنا لوقف اطلاق النار وقف الاغتيالات ووقف إطلاق النار على مسيرات العودة”.
وقال النخالة قال في مقابلته مع “الميادين” إن “طلبنا لوقف إطلاق النار أن تقوم إسرائيل برفع الحصار عن غزة، ويوجد تفاهمات قديمة عليها الالتزام بها لوقف إطلاق النار”.
وعن الدور المصري قال النخالة انه إيجابي و”هم يبذلون جهداً لايقاف العدوان الإسرائيلي علينا”، كاشفاً عن وضع مسودة الاتفاق على وقف إطلاق النار”، متوقعاً أن يتلقى الرد الليلة.
وأضاف أنه “في حال وافقت إسرائيل على شروط وقف إطلاق النار يمكن التواصل مع مصر وإبرام الاتفاق فوراً”، مضيفاً أن “هدف وجودنا نحن هو مقاومة إسرائيل وأخذنا من العمر ما يكفي ومستعدون للشهادة”.
القيادي الفلسطيني قال “نحن مستمرون في المواجهة ونملك كل الامكانات لذلك والمقاومة اليوم اقوى بكثير”، لكنه أعلن أن “سرايا القدس تعمل حاليا بالمستوى المنخفض بالأداء العسكري العام”.
واكد النخالة “لمن يقول إن المعركة الحالية هي معركة سرايا القدس نقول إنها معركة الشعب الفلسطيني”، معتبراً أنه عندما توافق “إسرائيل” على إدخال اموال المساعدات هدفها ترويض المقاومة”.
وحول مسيرات العودة قال “قررنا حماية مسيرات العودة لذلك هي ضمن شروط وقف إطلاق النار”.
وقدر المسؤول الفلسطيني الدور اليمني واكد “نقول لهم أنتم على حق ونحن معكم في مواجهة العدوان عليكم”، ووجّه النخالة “التحية الكبيرة لتونس وللرئيس قيس سعيد الذي وجّه تحية للشعب الفلسطيني”.
وتزامناً مع المقابلة مع “الميادين” نقل الإعلام الإسرائيلي شروط التهدئة التي وضعها النخّال، كما بثّت قناة “كان” الإسرائيلية على الهواء مقطعاً مصوراً من المقابلة مع نخالة ونقلت أهم مواقفه.