مجتهد نيوز //
أكد عضو مايسمى المجلس السياسي الأعلى، محمد علي الحوثي، الاستعداد للحوار مع دول التحالف السعودي من أجل تحقيق السلام في اليمن.
وقال محمد الحوثي في مقابلة مع وكالة الأنباء الصينية “شينخوا”، نحن على قناعة بأن السلام هو الخيار الأمثل للحل”.
وأضاف الحوثي، ” ننشد السلام العادل والمشرف ومنفتحون على الحل السياسي”.
وأشار إلى أن خيار التحالف السعودي العسكري والحصار الاقتصادي أثبت على مدى ما يقارب الخمس سنوات أنه لا يحقق سلاما في اليمن أو في المنطقة.
وأوضح الحوثي “رؤيتنا للسلام تبدأ بإيقاف “العدوان” حد زعمة ، وفتح مطار صنعاء، مرورا بإقرار آلية اقتصادية لتسليم مرتبات الموظفين المنقطعة وآلية لإعادة الإعمار “.
وقال “ننشد السلام القائم على أساس حسن الجوار والتنمية وضمان التسوية السياسية المستدامة في اليمن، بالإضافة إلى تدابير أمنية لبناء الثقة، وحزمة من الالتزامات القانونية الدولية “.
وفي حين أشار الحوثي، إلى أن المبعوث الأممي إلى اليمن، يرتب لجولة جديدة من المشاورات.
وأكد أن المبعوث لم يصل حتى اليوم إلى نتيجة لوقف “العدوان” أو فك الحصار أو رفع الحظر، حسب قوله ، وهو ما يجعل جهوده تراوح مكانها.
وأضاف ” ما لم تكن دول التحالف على طاولة التفاوض فلن تكون هناك أي نتيجة”.
وأردف قائلا “نحن في موقع الدفاع عن النفس ومع ذلك نرحب بالحوار، ونرى أنه يجب أن يجري مع قادة دول التحالف وليس مع حكومة هادي لأن القرار ليس بيدهم”.
ولفت إلى الإشارات الإيجابية لوقف الحرب التي تضمنتها تصريحات لقادة في السعودية.. مؤكدا أن هذه التصريحات يجب أن تنعكس على الأرض وتقترن بشكل جاد بتفاوض وتعامل بواقعية.
وأوضح محمد الحوثي، أن هناك ترحيبا أوروبيا ومن دول أخرى بالمبادرة التي قدمها رئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط، المتضمنة وقف كافة أشكال الاستهداف تجاه الأراضي السعودية.
وفيما يتعلق باتفاق ستوكهولم برعاية الأمم المتحدة، أشار الحوثي، إلى أنه تم تنفيذ إعادة الانتشار في الحديدة من طرف واحد باعتراف الأمم المتحدة، فيما لم يُنفذ الطرف الآخر أي خطوة.
وحول ملف الأسرى قال “تقدمنا بمبادرات متعددة أفرج بموجبها عن المئات من الأسرى بهدف المساعدة في التقدم بتحقيق إنجاز يؤدي إلى البدء بعملية الإفراج عن كافة المعتقلين والأسرى”.
وأكد الحوثي، على أهمية أن تقابل هذه الخطوة بخطوات إنسانية مماثلة تؤدي إلى تحريك شامل للملف الإنساني وصولًا إلى التبادل الكامل لكل الأسرى والمعتقلين وبما يؤدي إلى إنهاء هذا الملف.