مجتهد نيوز – اخبار العالم
قررت وزارة العدل الأميركية الخميس الكشف عنن هوية مسؤول سعودي متهم بمساعدة اثنين من مخططي هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001، ويعتقد أنه على صلة بالحكومة السعودية.
وهذا المسؤول واحد من ثلاثة مسؤولين سعوديين سبق أن تناولهم تحقيق فدرالي وتم إطلاع الجمهور على هويتي اثنين منهم، وهما فهد الثميري وعمر أحمد البيومي المرتبطان بالحكومة السعودية، في حين ظل الاسم الثالث محجوبا، ويرجح أنه أرفع رتبة منهما.
وجاءت موافقة الوزارة بعد حملة ضغوط وجهود حثيثة بذلتها أسر ضحايا هجمات 11 سبتمبر/أيلول لنشر أسماء المتورطين ومحاسبة السعودية.
وقال محققون أمام محكمة فدرالية الخميس إن وزارة العدل سوف تكشف عن اسم شخص يعتقد أنه على صلة بالحكومة السعودية ومتهم بمساعدة اثنين من مختطفي طائرات هجمات 11 سبتمبر، حسب شبكة “سي أن أن” الأميركية.
وستبقى هوية هذا الشخص سرا محاطا بكتمان شديد في الوقت الراهن على الرغم من أن المحامين الذين يمثلون أسر ضحايا الهجمات سيطلعون عليها.
ويرفع هؤلاء المحامون دعاوى قضائية تتهم الحكومة السعودية بالمساعدة في تنسيق الهجمات الانتحارية التي وقعت عام 2001، وهو ما نفته الرياض.
وأشارت “سي أن أن” إلى أنه يمكن للمحامين بعد ذلك تقديم التماس إلى وزارة العدل للإفصاح عن الاسم على نطاق أوسع.
وجاءت هذه الخطوة للإفصاح عن الاسم غداة الذكرى الـ18 للهجمات التي أودت بحياة ما يقارب ثلاثة آلاف شخص عندما خطف إرهابيون طائرات وصدموا بها برجي مركز التجارة العالمي والبنتاغون وحقلا في بنسلفانيا.
وكان مكتب التحقيقات الفدرالي أعد تحقيقا عن ثلاثة أشخاص قيل إنهم ساعدوا في إيجاد أماكن للمعيشة وتقديم مساعدة مالية، فضلا عن المساعدة في الحصول على دروس الطيران ورخصتي القيادة لاثنين من مختطفي الطائرات في جنوب كاليفورنيا في الفترة التي سبقت الهجوم.
وقال محامو أسر الضحايا إن الشخص الذي لم يكشف عن هويته من المرجح أن يكون مسؤولا سعوديا أكبر.
ووفق مكتب التحقيقات الفدرالي، فإن الشخص الذي حجب اسمه كلف الثميري والبيومي بمساعدة الخاطفين.
وحسب أحد المسؤولين، فإن المعلومات الواردة في التقرير عن الشخص الذي لم يكشف عن اسمه تشير إلى نظرية التحقيق التي اتبعها مكتب التحقيقات الفدرالي في ذلك الوقت وليس إلى بيان الحقيقة.
وذكر بيان لعائلات الضحايا أن وزير العدل وليام بار سمح للمحكمة الفدرالية في نيويورك بالاطلاع على اسم مسؤول سعودي كلف موظفين سعوديين اثنين بتقديم المساعدة لأول الخاطفين الواصلين إلى الولايات المتحدة.
وقال ممثل عائلات الضحايا تيري سترادا إنهم مصممون على معرفة حقيقة الدور السعودي الذي لا ينبغي أن يظل طي الكتمان.